راكبه ـ فرأيت سرب القطا يقصد الماء فتبعته ، وأنا أغضّ من لجامه ، حتى توافينا على الماء على دفعة واحدة وهذا أغرب شىء يكون ، فإنّ القطا شديد الطيران ، وإذا قصد الماء اشتدّ طيرانه أكثر من قصد غير الماء ، ثم ما كفى حتى قال : كنت أغضّ من لجامه ، ولو لا ذلك لكان يسبق القطا ؛ وهذه مبالغة عظيمة. وإنما قيل له : «أعوج» ؛ لأنه كان صغيرا ، وقد جاءتهم غارة فهربوا منها ، وطرحوه فى خرج ، وحملوه لعدم قدرته على متابعتهم لصغره فاعوج ظهره من ذلك ، فقيل له أعوج ..».
٢ ـ «الإغراب فى علم الإعراب» ذكر ذلك ياقوت فى (معجم الأدباء ١٢ : ٢٥٨) والسبكى فى (طبقات الشافعية ٣ : ٢٩٠) والسيوطى فى كتابيه (طبقات المفسرين ٢٣) و (بغية الوعاة ٣٢٧ ـ ٣٢٨) وابن العماد فى (شذرات الذهب ٣ : ٣٣٠) وطاش كبرى زاده فى (مفتاح السعادة ١ : ٤٠٢).
٣ ـ «التحبير فى شرح أسماء الله الحسنى» : ذكر ذلك : السبكى فى (طبقات الشافعية ٣ : ٢٩٠) وياقوت فى (معجم الأدباء ١٢ : ٢٥٨) وابن تغرى بردى فى (النجوم الزاهرة ٥ : ١٠٤) وابن خلكان فى (وفيات الأعيان ٢ : ٤٦٤) والزركلى فى (الأعلام ٥ : ٩ ـ ٦٠) وأبو الفداء فى (البداية والنهاية ١٢ : ١١٤) والسيوطى فى (طبقات المفسرين ٢٣).
٤ ـ «تفسير أسماء النبى عليهالسلام» : ذكره ياقوت فى (معجم الأدباء ١٢ : ٢٥٨) والسبكى فى (طبقات الشافعية ٣ : ٢٩٠) وابن العماد فى (شذرات الذهب ٣ : ٣٣٠).
٥ ـ «الدعوات» : ذكر ذلك السبكى فى (الطبقات ٣ : ٢٩٠) وياقوت فى (معجم الأدباء ١٢ : ٢٥٨) وابن العماد فى (شذرات الذهب ٣ : ٣٣٠).
٦ ـ «المغازى» أورده ياقوت فى (معجم الأدباء ١٢ : ٢٥٨) والسبكى فى (طبقات