يمكن أن تنفعنا في تصحيح بعض المعلومات أو الحوادث التاريخية تفنيداً أوتعضيداً.
واعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من المصادر والمراجع اللاتي كان لها العون الأكبر في إتمام هذا البحث وإخراجه ، فبعد القرآن الكريم كان لكتب الرجال الأثر الكبير في رصد الكثير من المعلومات ، ولاسيّما عند الموازنة في المعلومات الواردة في الكتب المدروسة : الخلاصة والإيضاح ورجال ابن داود ، أو مراجعة موارد هذه الكتب المذكورة آنفاً ، ومن أهمّ هذه الكتب الرجالية : رجال النجاشي (ت٤٥٠ هـ) والفهرست للطوسي (ت ٤٦٠ هـ) واختيار رجال الكشّي للطوسي أيضاً والتحرير الطاووسي للشيخ حسن بن زين الدين الشهيد (ت٥٨٨ هـ) ، فضلا عن كتب الرجال الخاصّة بأهل السنّة أمثال : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ت٣٢٧ هـ) ولسان الميزان وتهذيب التهذيب لابن حجر (ت٨٥٢ هـ) وأمثالها من الكتب الشبيهة.
وكان لكتب الفهارس أثر كبير في تتبّع المصنّفات الرجالية مثل كتاب مصفى المقال في مصنّفي الرجال للطهراني الذي ساعدني في رصد المؤلّفات والمؤلّفين في علم الرجال بشكل خاصّ ، واقتصر مصفى المقال على مصنّفي الرجال من الإمامية فقط.
كما أنّ هناك مصادر تاريخية اقتضت الضرورة أن أستقي منها معلوماتي ، مثل كتاب صورة الأرض لابن حوقل (ت٣٦٧ هـ) ، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير أبي السعادات الجزري (ت٦٠٦ هـ) ، والكامل في التاريخ لابن الأثير (ت٦٣٠ هـ) ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (ت٧٧٤ هـ) ، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي (ت٨٧٤ هـ) وغيرها.