وأخذت من المعاجم اللغوية ، مثل كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (ت١٧٥ هـ) ، وكتاب مختار الصحاح للرازي (ت٦٦٥ هـ) ، وكتاب لسان العرب لابن منظور(ت٧١١ هـ) وغيرها ، كما كان لقسم من البحوث المنشورة في المجلات العربية والعراقية المحكمة والدراسات الأكاديمية الأثرفي توجيهي إلى المصادر الأوّلية.
وكان من الصعوبات التي واجهتني خلال مدّة البحث ندرة المصادر الخاصّة ببعض المباحث والفصول ، ولاسيّما في الفصل الخاصّ بعلم الرجال وأهمّيته ، فضلا عن صعوبة الحصول على الكتاب بسبب تغيير أماكن الكتب في المكتبات وعدم تصنيفها ، فضلا عن فقدان بعضها بعد ٩/٤/٢٠٠٣ ، فاضطررت إلى السفر خارج العراق للحصول على قسم من المصادر ، وكذلك الاستعانة ببعض الأخوة في الخارج من خلال المراسلة للحصول على المصادر ، فضلا عن اللجوء إلى أصحاب المكتبات الخاصّة والعامّة في النجف الأشرف.
في سبيل وضع اليد ببصمات واضحة على المنهج التاريخي في كتابي علم الرجال لابن المطهّر وابن داود الحلّيّين ، لابدّ من إيراد لمحة تاريخية عن مناهج التأليف والتصنيف عند مؤرّخي الإسلام ، وليقودنا هذا التمهيد إلى موضوع البحث الأساسي على وفق ما هو مبيّن في عنوانه ، وكان متن البحث كالآتي :
أمّا المادّة الرئيسة للبحث فقد تكوّنت من أربعة أبواب ـ عقد لكلّ باب ثلاثة فصول ـ مع المقدّمة والتمهيد والخاتمة وقائمة المصادر والمراجع والدراسات والبحوث ، وهي كالآتي :
الباب الأوّل وعنون بـ : علم الرجال عند الإمامية.