ثمّ بعد ذلك جاءت الخاتمة لتشتمل على قسم من الأفكار المستنتجة من خلال البحث ، ثمّ الملاحق وضمّت ملحقاً واحداً ذكر فيه ولادات الأئمّة الإثني عشر عليهمالسلام ووفياتهم مضافاً إلى ذكر كناهم ومواطن ولادتهم ووفياتهم وذلك حتّى يسهل على قارىء النصوص المقتبسة من الكتب المدروسة في البحث ـ وحتّى قراءة الكتب نفسها ـ معرفة متى عاش هذا الراوي وفي أيّ عصركان من خلال معرفة معاصرته لأحد الأئمّة عليهمالسلام ، ولاسيّما أنّ ابن المطهّروابن داود دأبا على ذكر معاصرة الأئمّة عليهمالسلام للكثير من الرواة.
ثمّ بعد ذلك تأتي قائمة المصادر والمراجع والبحوث والدراسات.
وهنا لا يسعني إلاّ أن أتقدّم بخالص الشكر والعرفان إلى أستاذي الفاضل الدكتور محمّد مفيد راضي آل ياسين لما بذله من جدّ ومثابرة في متابعة هذا البحث منذ أن كان بذرة إلى أن استوى على سوقه بالشكل الذي هوعليه ، لم يبخل عنه بملاحظاته ولا بآرائه القيّمة التي لولاها لما خرج هذا البحث على هذه الشاكلة ، فجزاه الله عنّي جزاء العلماء العاملين ، وأسأل الله أن يطيل في عمره خدمة للعلم والمتعلّمين.
وفي الختام أقول : إنّ هذا الجهد هو محاولة للتعريف بالجهد العلمي الذي يقوم به الرجالي بغية ضبط رجاله المترجم لهم من جميع النواحي الشخصية والعلمية والفكرية فضلا عن الأساليب التي يتّبعونها في مناهجهم ، فأرجو أن يغنى بالملاحظات السديدة التي تقوّمه من خلال رصد مواطن الوهن في البحث وتقويمها حتّى يخرج بصورة متكاملة.
وهنا لابدّ من الإشارة إلى ملاحظة مهمّة ، وهي أنّي سوف لا أعتمد على منهجية الاختصار بألفاظ (المصدر السابق) و (المصدر نفسه) عند