أمّا الفصل الثالث فقد جاء ليسلّط الضوء على بعض الأفكار والرؤى الإنتقادية لتجاوزات العلاّمة الحلّي عن منهجه في خلاصة الأقوال.
أمّا الباب الثالث فعنون بـ : (منهج ابن داود الحلّي في الرجال).
وجاء الفصل الأوّل منه لدراسة منهج ابن داود في رجاله ، وبعد الترجمة لابن داود وحياته العلمية وذكر مؤلّفاته تمّ تحليل منهجه في رجاله من حيث خطّة الكتاب والمعلومات الواردة في المتن وكيفيّة الإشارة إليها فضلاعن ذكر موارده في الكتاب.
أمّا الفصل الثاني فسلّط الضوء على بعض الأفكار والرؤى الانتقادية لتجاوزات ابن داود الحلّي عن منهجه الذي اختطّه وبيّنه في مقدّمة كتابه الرجالي.
أمّا الفصل الثالث فقد جاء ليعقد موازنة بين كتاب خلاصة الأقوال ورجال ابن داود من حيث خطّة التأليف في الكتابين وموارد متن الكتاب ، وقدبيّنت من خلالها مواطن الالتقاء والافتراق في المنهجين.
أمّا الباب الرابع فجاء لرصد التعليقات والحواشي على كتب الحلّيَّين الرجالية.
فعقد الفصل الأوّل حول حاشية الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال في معرفة الرجال.
والفصل الثاني حول كتاب نضد الإيضاح لابن الفيض الكاشاني ، وهو تعليقة على كتاب إيضاح الاشتباه في أسماء الرواة.
أمّا الفصل الثالث فكان حول حاشية الشهيد الثاني على رجال ابن داود ، وختم هذا الباب ببعض الآراء الرجالية عن الخلاصة ورجال ابن داود.