ـ الحرّية : فتصحّ رواية العبد لعدم خصوصية الحرّية في قبول الخبر(١).
ـ العلم بالفقه واللغة العربية ، لأنّ المقصود الرواية لا الدراية كما عبّر الشيخ ابن عبد الصمد العاملي(٢) والشهيد الثاني(٣). وهناك من قال بوجوب معرفة اللغة العربية للرواة حذراً من اللحن والتصحيف(٤).
ـ البصر(٥).
مناهج التأليف في الرجال :
اعتمد الرجاليّون في تصنيفاتهم على مناهج وأساليب وطرائق علمية
في البحث الرجالي ، وأهمّ هذه المناهج :
المنهج الأوّل : المنهج التحليلي :
ويقوم على جمع كلمات الرجاليّين حول المفردة وهي بمنزلة الفتاوى الرجالية ، وتعيين طبقة الراوي من حيث الراوين عنه والراوي هو عنهم بغية معرفة البيئة العلمية والوسط الذي كان يعيش فيه ، وملاحظة مضامين ما يرويه والأبواب التي يكثر الرواية فيها فإنّها تعكس المستوى
__________________
(١) فائق المقال في الحديث والرجال : ٣٤ ، منتهى المقال في الدراية والرجال : ٩٢. وقدأجاز العلماء تعديل العبد وتجريحه بعد أن تثبت له شروط المعدّل والمجرح ، ينظر : الكفاية في علم الرواية : ١٢١ وما بعدها.
(٢) وصول الأخيار : ١٣٨.
(٣) الرعاية : ١٨٦.
(٤) فائق المقال في الحديث والرجال : ٣٢.
(٥) منتهى المقال في الدراية والرجال : ٩٢.