وفي لؤلؤة البحرين(١) قال الشيخ يوسف البحراني معقّباً على قول صاحب أمل الآمل :
«وما تأوّل به في كتاب أمل الآمل في كلام السيّد مصطفى في ذمّهِ لكتاب ابن داود بعيد ، فالطعن عليه إنّما هو بالنسبة إلى الرجال المذكورين في كتابه من عدم موافقة ما في كتابه لما هم عليه لامن حيث اعتراضاته على العلاّمة رحمهالله».
وحكى السيّد محمّـد صادق بحر العلوم(٢) قول صاحب رياض العلماء في المترجم له قائلاً :
«الشيخ تقي الدين أبو محمّـد الحسن بن علي بن داود الحلّي الفقيه الجليل رئيس أهل الأدب ورأس أرباب الرتب العالم الفاضل الرجالي النبيل المعروف بـ : ابن داود صاحب كتاب الرجال ، وقد يُعبَّر عنه بالحسن بن داود اختصاراً من باب النسبة إلى الجدّ ، وهذا الشيخ حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر وأكثر من أن يُسطر ، وكان شريكاً في الدرس مع السيّد عبدالكريم بن جمال الدين أحمد بن طاووس الحلّي عند المحقّق الحلّي وغيره ، وله سبط فاضل ، وهو الشيخ أبو طالب بن رجب ...».
وفي روضات الجنات(٣) :
«الشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّي الرجالي المعروف بابن داود ، كان من العلماء الجامعين والفضلاء البارعين ، يصفونه في الإجازات بسلطان الاُدباء والبلغاء وتاج المحدّثين والفقهاء ، وهو من قرناء
__________________
(١) لؤلؤة البحرين : ٢٧١.
(٢) رجال بحر العلوم ٢/٢٢٤ الهامش.
(٣) روضات الجنّات ٢/٢٨٧.