وما أكثرها يوم ذاك ...». ونقل عن صاحب أعيان الشيعة من أنّ وفاة المترجم له كانت عام ٦٤٤ هـ ، رحمه الله تعالى.
٩٢ ـ الشيخ الحسين بن أحمد السوراوي :
جاء في أمل الآمل(١) :
«الحسين بن أحمد السوراوي ، كان عالماً فاضلاً جليلاً ، روى عنه السيّدرضي الدين علي بن موسى بن طاووس».
٩٣ ـ الشيخ الحسين بن العود الأسدي :
هو العالم الفاضل والأديب الشاعر الشيخ أبو القاسم نجيب الدين الحسين بن العود الأسدي الحلّي. ذكره الخاقاني في شعراء الحلّة(٢) قائلاً :
«هو أبو القاسم الحسين بن العود الأسدي الحلّي المتولّد عام ٥٨١ هـ. والمتوفّى عام ٦٧٧ هـ. الملقّب نجيب الدين. ذكره ابن كثير في البداية والنهاية فقال : شيخ الشيعة وإمامهم وعالمهم في أنفسهم ، كانت له فضيلة ومشاركة في علوم كثيرة ، وكان حسن المحاضرة والمعاشرة ، لطيف النادرة ، وكان كثير التعبّد في الليل ، وله شعر جيّد ، ولد سنة ٥٨١ هـ. وتوفّي في رمضان سنة ٦٧٧ هـ. قال الخاقاني : مع الأسف الشديد أنّه لم يذكر له بيتاً واحداً».
وفي فقهاء الفيحاء(٣) :
«نجيب الدين أبو القاسم بن حسين بن العود الحلّي الأسدي من علماء أواخر المائة السابعة ، وافاه أجله المحتوم في جزّين ، وكان من
__________________
(١) أمل الآمل ٢/٩٠.
(٢) شعراء الحلّة ٢/٢٦٨.
(٣) فقهاء الفيحاء ١/١٧٣.