ليلة٢٧ شعبان سنة ٦٢٧ هـ. بدمشق ودفن بظاهرها بجوار مسجد النارنج شرقي مصلّى العيد ، ومولده في منتصف ربيع الآخر سنة ٥٧٠ هـ. بالحلّة ، وهومن مشاهير شعراء عصره ... رحمه الله تعالى.
٩٦ ـ الشيخ زكريّا بن محمّـد القزويني :
هو العالم الفاضل القاضي الشيخ زكريّا بن محمّـد القزويني الحلّي. ذكره صاحب الكنى والألقاب(١) قائلاً : «زكريّا بن محمّـد بن محمود القزويني ، ينتهي نسبه إلى مالك بن أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كان عالماً فاضلاً ، ولد بقزوين ورحل إلى دمشق وتولّى قضاء واسط والحلّة في زمن المستعصم فسقطت بغداد وهو في ذلك المنصب ، له مؤلّفات ، أعجبها : عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات ، وآثار البلاد وأخبار العباد ، جمع فيه ما عرف وسمع وشاهد من خصائص البلاد والعباد ، ولكن فيه الغثّ والسمين كما يوجد في أمثاله ، توفّي سنة ٦٨٣ هـ. و (القزويني) نسبة إلى قَزوين كتَقويم ـ وبكسر القاف أيضأ ـ : مدينة كبيرة في عراق العجم عند قلاع الإسماعيلية ، وهي من بلاد الجبل ثغر الديلم ...».
وفي طرائف المقال(٢) :
«القاضي عماد الدين زكريّا بن محمود القزويني صاحب كتاب عجائب المخلوقات ، يروي عنه السيّد غياث الدين عبدالكريم بن طاووس ...».
__________________
(١) الكنى والألقاب ٣/٥٣.
(٢) طرائف المقال ١/١٠٧.