رحمه الله في مقدّمة هذه الرسالة النكت البديعة قائلا : «قد تظافرت الأخبار عن العترة الطاهرة سلام الله عليهم بتضليل كلّ من خالف الإمامية في الاعتقادوتأثيمهم وتكفيرهم وتخليدهم في النار وشركهم ونصبهم ، كما أوردنافي رسالتنا : فصل الخطاب والمعراج وشرح الأربعين والفرائد الغالية في تحقيق الفرقة الناجية».
ولم نعثر عليها في كتب التراجم والفهارس.
٢ ـ الفوائد الفائقة.
٣ ـ معارج الكرامة.
٤ ـ المنهاج المستقيم. ذكر هذه الكتب الثلاثة في مفتتح الفصل الأوّل.
أشعاره :
كان شاعراً مجيداً ، وله شعر كثير متفرّق في ظهور كتبه وفي المجاميع ، وكتابه أزهار الرياض ومراثي على الحسين عليهالسلام جيّدة ، ولقد هممت في صغر سنّي بجمع أشعاره وترتيبها على حروف المعجم في ديوان مستقلّ وكتبت كثيراً منها إلاّ أنّه حالت الأقضية والأقدار بخراب بلادنا البحرين. وبمجيء الخوارج إليها وتردّدهم مراراً عليها حتّى افتتحوها قهراً ، وجرى ما جرى من الفساد ، وتفرّق أهلها في أقطار كلّ بلاد(١).
وقال صاحب أنوار البدرين : «قد جمع أشعاره كلّها في ديوان مستقلّ تلميذه السيّد علي آل أبي شبانة بإشارته إليه كما ذكره ابن السيّد أحمد في
__________________
(١) لؤلؤة البحرين : ٩.