وله في ولائه لأمير المؤمنين عليهالسلام :
إنّي وإن لم يطب بين الورى عملي |
|
فلست أنفكّ مهما عشت عن أملي |
وكيف أقنط من عفو الإله ولي |
|
وسيلة عنده حبّ الإمام علي(١) |
نكتفي بهذا القدر من أشعاره لأنّها كثيرة.
وفاته ومدفنه :
توفّي قدّس سرّه في بيت سكنّاه من البلاد القديم ، ونقل جثمانه الطاهرإلى قرية الماحوز ليدفن في مقبرة الشيخ ميثم بن المعلّى جدّ الشيخ ميثم الفيلسوف البحراني المعروف. بقرية الدونج.
وأرّخ وفاته بعض فضلاء عصره بقوله : «كوّرت شمس الدين» سنة ١١٢١ هـ. وتوفّي وعمره يقرب من خمسين سنة ، في السابع عشر من شهر رجب(٢).
النسخ المعتمدة :
هي نسخة واحدة بخطّ المؤلّف ، كما صرّح في آخر الرسالة قائلا : «فرغ من تسويد هذه الرسالة وتحرير هذه المقالة جامعها الفقير إلى الله تعالى أبو الحسن سليمان بن عبدالله البحراني مصلّياً مسلّماً ضمرة اليوم الرابع والعشرين من شهر الله المعظّم شهر رمضان السنة الرابعة والمائة والألف من الهجرة النبوية.
وهذه النسخة هي النسخة الفريدة ولم نعثر على غيرها ، وفيها كلمات غير مقروءة أصلحنا بعضها على نسخة الأصل الموجودة في مركز إحياء
__________________
(١) أخذت هذه الأشعار من أعيان الشيعة ٧/٣٠٥ ، وأنوار البدرين : ١٥٦.
(٢) لؤلؤة البحرين : ٧ ، أنوار البدرين : ١٥١ ، علماء البحرين للمهتدي البحراني : ٢٣٠.