الحسن عليهالسلام : اُعطي هؤلاء الذين يزعمون أنّ أباك حيٌّ(١) ، من الزكاة شيئاً؟ قال : لا تعطهم ، فإنّهم كفّار مشركون زنادقة»(٢).
السابع : ما رواه عطّر الله مرقده : «بإسناده عن أبي علي قال : حكى منصور(٣) عن الصادق محمّد بن عليّ الرضا عليهالسلام أنّ الزيدية والواقفة والنصّاب عنده بمنزلة واحدة»(٤).
الثامن : ما رواه أيضاً في الكتاب المذكور : «بإسناده عن ابن أبي
__________________
والمصدر.
فأمّا يوسف بن يعقوب ، فقد عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام وقال : واقفي ، وقال السيّد الخوئي : وطريق الصدوق إليه ضعيف بمحمّد بن سنان. وكيف كان فهو مجهول الحال. اُنظر معجم رجال الحديث ٢١/ ١٨٧ ، رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٧.
وأمّا يونس بن يعقوب : فهو أبو علي الجلاّب البجلي الدُهني ، اختصّ بأبي عبداللهوأبي الحسن عليهماالسلام ، وكان يتوكّل لأبي الحسن ، ومات بالمدينة في أيّام الإمام الرضا عليهالسلام فتولّى أمره ، وكان حظيّاً عندهم ، موثّقاً.
عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا عليهمالسلام ، وعدّه البرقي من أصحاب الإمام الصادق فقط قائلا : القمّاط البجلي الكوفي.
اُنظر رجال النجاشي : ٤٤٦ / ١٢٠٧ ، رجال البرقي : ٢٩ ، رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٤٤ ، و ٣٦٣ / ٤ ، و ٣٩٤ / ١ ، معجم رجال الحديث ٢١/ ٢٣٨.
وعليه ما أثبتناه هو الأنسب والأصحّ.
(١) يعني الواقفية الذين يزعمون أنّ الإمام الكاظم عليهالسلام حيّ لم يمت.
(٢) اختيار معرفة الرجال : ٤٥٦ / ٨٦٢ ، وعنه الحرّ العاملي في وسائل الشيعة ٩/ ٢٢٨ / ٤ ، والمجلسي في بحار الأنوار ٤٨/ ٢٦٣ / ١٩ ، و ٩٣/ ٦٩ / ٤٣.
(٣) هو منصور بن العبّاس أبو الحسين الرازي الكوفي أو البغدادي ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الجواد والهادي عليهماالسلام ، وفيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام.
اُنظر رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٢٧ ، ٤٢٣ / ٢٤ ، ٥١٥ / ١٣١ ، معجم رجال الحديث١٩/٣٧٨ / ١٢٧١٠.
(٤) اختيار معرفة الرجال : ٤٦٠/٨٧٣ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار٤٨/ ٢٦٧ / ضمن حديث ٢٧.