يُكْفَرُ بِهَاوَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّى يَخُوْضُوا فِي حَدِيْث غَيْرَهُ إِنَّكُمْ إِذاًمِثْلُهُم)(١) يعني بالآيات : الأوصياء الذين كفروا بها الواقفة»(٢).
الحادي عشر : ما رواه في الكتاب المذكور بإسناده : «عن سعد الجلاّب(٣) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لو أنّ البترية صفٌّ واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعزّ الله بهم ديناً»(٤).
الثاني عشر : ما رواه بإسناده : «عن الفضل بن شاذان(٥) رفعه عن الرضا عليهالسلام قال : سُئل عن الواقفة؟ فقال : يعيشون حيارى ويموتون زنادقة»(٦).
فقد ظهر من هذه الأخبار المعتضدة بأضعافها أنّ الواقفة والزيدية وأشباههم خارجون عن الإسلام فضلا عن التشيّع بمعونة(٧) قول الفاضل الجليل شرف الدين المقداد وإن أطلق عليهم اسم الشيعة نظراً إلى ظاهر
__________________
(١) سورة النساء ٤ : ١٤٠.
(٢) اختيار معرفة الرجال : ٤٥٧/٨٦٤ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٤/٢٢.
(٣) هو سعد بن أبي عمرو الجلاّب ، واسم أبي عمرو (عمر) عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام.
اُنظر رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٩ ، معجم رجال الحديث ٩/ ٥٤ و ٩٩.
(٤) اختيار معرفة الرجال : ٢٣٢ / ٤٢٢ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ٣٧/ ٣١ ، و ٦٩/١٨٠ / ٨ ، وأورده الصدوق في من لا يحضره الفقيه ٤/ ٥٤٥.
(٥) الفضل بن شاذان النيشابوري أبو محمّد الأزدي ، فقيه متكلّم جليل القدر ، له جلالة في هذه الطائفة ، عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الهادي والعسكري عليهماالسلام.
اُنظر رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٤٠ ، فهرست الطوسي : ١٩٧ / ٥٦٣ ، رجال الشيخ : ٤٢٠/ ١ ، و ٤٣٤ / ٢.
(٦) اختيار معرفة الرجال : ٤٥٦ / ٨٦١ ، وعنه المجلسي في بحار الأنوار ٤٨/ ٢٦٣ / ذيل حديث ١٨.
(٧) كذا في الأصل.