أبي طالب عليهالسلام النسّابة أنّه ذكر في كتاب مبسوط له في علم النسب أنّ اسم أبي طالب كنيته(١) ، وزعم أنّه رآى مصحفاً بخطّ أمير المؤمنين عليهالسلام مكتوباً في آخره عليّ بن أبو طالب عليهالسلام ، ثمّ قال : والصحيح أنّ اسمه عبدمناف(٢) ، وبذلك نطقت وصية أبيه عبدالمطلب حين أوصى إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو قوله(٣) :
أوصيك يا عبدمناف بعدي |
|
بواحد بعد أبيه فرد |
__________________
خلق من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم ، ونهبت المدينة ، وافتضّ فيها ألف عذراء فإنّا لله وإنّا إليه ، راجعون قال (صلّى الله عليه وسلّم) : «من أخاف أهل المدينة أخافه الله عليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين رواه مسلم». وقال الطبري : «فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنّهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء».
وذكر ابن خيّاط أسماء من قتل من بني هاشم في هذه الوقعة بقوله : «تسمية من قتل يوم الحرّة من بني هاشم من قريش ، ثمّ من بني هاشم أبو بكر عبدالله بن جعفر ـ بن أبي القاسم بن علي ـ بن أبي طالب ، والفضل ابن العبّاس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب ، وعبدالله بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب ، وعبّاس ابن عتبة بن أبي لهب».
تاريخ السيوطي ١/٢٠٩ ، تاريخ ابن خيّاط ١/٢٣٦ ، تاريخ الطبري ٣/٣٥٩.
(١) أشار البعض إلى القول المتقدّم ، الاستيعاب ٣/١٠٨٩ ، الإصابة ٧/٢٣٥ ، المناقب لابن شهرآشوب ٢/٤٧ ، بحار الأنوار ٣٥/١٣٨.
(٢) أجمعت كثير من المصادر على أنّ اسم أبو طالب هو : عبدمناف. لمزيد من المعلومات انظر : مقاتل الطالبيّين : ٣ ، الهداية الكبرى : ٩٥ ، الثقات لابن حبّان ١/٤١ ، الاستيعاب ١/٢٤٢ ، تاريخ دمشق ٢٧/٢٥٣ ، صفوة الصفوة ١/١٣٥ ، الطبقات الكبرى ٣/١٩ ، فضائل الصحابة ١/٥٥٠ ، تاريخ الطبري ٣/١٦١.
(٣) عمدة الطالب : ٢٠ ـ ٢١.