أيا ابن الأنف أنف بني قصي |
|
كأنّ جبينك القمر المنير» |
وعن الكتاب المذكور بإسناده للتعيين قال : «سمعت أبا طالب يقول : حدّثني محمّد ابن أخي وكان والله صدوقاً قلت له : بم بعثت يا محمّد؟ قال : بصلة الأرحام ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة»(١).
وعن الكتاب المذكور بإسناده إلى عروة بن عمر الثقفي(٢) قال : «سمعت أبا طالب يقول : سمعت ابن أخي الأمين يقول : اشكر ترزق ، ولا تكفر فتعذّب»(٣).
وعن الكتاب المذكور بإسناده لابن عبّاس قال : «عارض النبيّ جنازة أبي طالب فقال : وصلتك رحم ، وجزاك الله يا عمّ خيراً»(٤).
وعن الكتاب المذكور بإسناده إلى العبّاس بن عبدالمطّلب قال : «قلت : يارسول الله ، ما ترجو لأبي طالب؟ قال : كلّ خير أرجوه من ربّي»(٥).
__________________
(١) نقلاً عن الطرائف ١/٣٠٤ ، بحار الأنوار ٣٥/١٥١.
ونقل هذه الرواية : ابن حجر الإصابة ٧/٢٤٣.
(٢) لم نعثر له على ترجمته.
(٣) ورد في نصّ نسخة المخطوطة «اشكر توب ولا تكفر تعذّب» والأصوب ماذكر في المتنوذكرته المصادر.
نقلاً عن الطرائف ١/٣٠٥ ، بحار الأنوار ٣٥/١٥١ ، الأربعين للقمّي : ٤٩٢ ، الغدير٧/٣٦٨.
(٤) نقلاً عن الطرائف ١/٣٠٥ ، بحار الأنوار ٣٥/١٥١.
ونقلت هذه الرواية مصادر أخرى. انظر : تاريخ بغداد ١٣/١٩٦ ، السيرة الحلبية ٢/٤٧ ، تاريخ دمشق ٥٩/٢٥٠ ، أنساب الأشراف : ٢٤.
(٥) نقلاً عن الطرائف ١/٣٠٥ ، بحار الأنوار ٣٥/١٥١.