ولولا أبو طالب وابنه |
|
لما مثل الدين شخصاً فقاما(١) |
فذاك بمكّة أوى وحامى |
|
وهذا بيثرب جسّ(٢) الحماما |
تكفّل عبدمناف بأمر |
|
وأودى فكان علىّ تماما |
فللّه(٣) ذا فاتحاً للهدى |
|
ولله ذا للمعالي ختاما |
وما ضرّ مجد أبي طالب |
|
جهول لغا أو بصير تعامى |
أنهاها مؤلّفها أقلّ العباد وأحوجهم إلى رحمة ربّه الجواد محمّد بن حيدربن نور الدين بن علي الموسوي الحسيني العاملي.
تجاوز الله عن سيئاته في مجالس آخرها يوم الأربعاء رابع شهر صفر من شهور سنة ألف وست وتسعين من الهجرة.
وفرغ من نسخها أقلّ العباد محمّد بن الشيخ طاهر السماوي في النجف ليلة الاثنين غرّة شهر الله المبارك شهر رمضان ألف وثلاثمائة وخمس وخمسين على نسخة كتبها محمّد كاظم النجفي سنة ألف ومائة وأربع وستّين في النجف أيضاً.
حامداً لله ، مصلّياً على رسول الله ، مسلّماً على آله آل الله ، مستغفراً منيباً.
__________________
(١) ورد في نصّ نسخة المخطوطة «وقاما» ، والأصوب ما ذكر في المتن وذكره ابن أبي الحديد.
(٢) ورد في نصّ نسخة المخطوطة «خاض» ، والأصوب ما ذكر في المتن وذكره ابن أبي الحديد.
(٣) ورد في نصّ نسخة المخطوطة «فالله» ، والأصوب ما ذكر في المتن وذكره ابن أبي الحديد.