تفسير لات على وجهين (١)
(٢) ليس. الصنم (٣).
فوجه منهما ؛ لات : أى ليس «حين كذا (٤)» ؛ قوله تعالى فى سورة ص : (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ)(٥) يعنى : ليس حين فرار (٦). وقال قتادة : نادوا (٧) حين لا نداء (٨).
والوجه الثانى ؛ اللات ؛ الصّنم ؛ قوله سبحانه وتعالى فى سورة النجم (٩) : (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى)(١٠) قيل : كان صنما ، قاله قتادة. وقال آخرون : كان رجلا يلتّ لهم السّويق ؛ فإذا شربوا سمنوا. وقال مجاهد : كان يلتّ السّويق ؛ فإذا مات عبدوه وأحاطوا بقبره (١١).
* * *
تفسير لائم على وجهين
(١٢) النادم. المعنف (١٣).
فوجه منهما ؛ لائم : النادم ؛ قوله تعالى فى سورة القيامة : (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)(١٤) يعنى : باللائمة : النادمة التى «لا تتوب (١٥)» من الذنوب ، لامت نفسها على ذلك.
والوجه الثّانى ؛ اللائم : المعنف ؛ قوله تعالى فى سورة المائدة : (وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ)(١٦) : أى توبيخ موبّخ ، وتعنيف معنّف.
* * *
__________________
(١) ل ، م : «على أربعة أوجه» ، وما أثبت تصويب عن ص.
(٢) (٢ ـ ٢) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(٣) (٢ ـ ٢) سقط من ص ، م ؛ وما أثبت عن ل.
(٤) سقط من ل ؛ وما أثبت عن ص ، م.
(٥) الآية / ٣.
(٦) كما قال الضحاك (تفسير الطبرى م / ١٠ : ٥٤٨) وسيبويه وابن كيسان والزجاج (تفسير القرطبى ١٥ : ١٤٦) و (تفسير الفخر الراوى ٧ : ١٦٧) وانظر (الإتقان ١ : ٢١٢) و (مفردات الراغب : ٤٥٥).
(٧) (٦ ـ ٦) سقط من ص ؛ وما أثبت عن ل ، م.
(٨) نص قول قتادة : «نادى القوم على غير حين نداء ، وأرادوا التوبة حين عاينوا عذاب الله ، فلم يقبل منهم ذلك» (تفسير الطبرى م / ١٠ : ٥٤٨).
(٩) (٦ ـ ٦) سقط من ص ؛ وما أثبت عن ل ، م.
(١٠) الآية / ١٩.
(١١) راجع هذه الأقوال فى (تفسير الطبرى ٢٧ : ٥٩) وتفسير القرطبى ١٧ : ٩٩ ـ ١٠١) و (تفسير الفخر الرازى ٧ : ٧١١ ـ ٧١٢) و (تفسير ابن كثير ٤ : ٢٥٣ ـ ٢٥٤).
(١٢) (١٠ ـ ١٠) سقط من ص ؛ وما أثبت عن ل ، م.
(١٣) (١٠ ـ ١٠) سقط من ص ؛ وما أثبت عن ل ، م.
(١٤) الآية / ٢.
(١٥) سقط من ص ، ل ، وما أثبت عن م. انظر (تفسير القرطبى ١٩ : ٩٢ ـ ٩٣).
(١٦) الآية / ٥٤.