تفسير الطّهور (١) على عشرة أوجه
الاغتسال. الاستنجاء. الطهور من الحدث (٢). التنزّه (٣). الغسل من الحيض (٤). الطّهور من الذّنوب. الطّهور من الشّرك (٥). «أطهر للقلوب من الرّيبة» (٦). الطّهور من الفاحشة (٧). أطهر يعنى : أحلّ (٨).
فوجه منها : الطّهور (٩) يعنى : الاغتسال ؛ قوله تعالى فى سورة البقرة (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) يعنى : يغتسلن من الحيض (فَإِذا تَطَهَّرْنَ)(١٠) : أى اغتسلن من الحيض ؛ وكقوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا)(١١) يعنى : فاغتسلوا.
والوجه الثّانى ؛ الطهور (١٢) يعنى : الاستنجاء بالماء ؛ قوله تعالى فى سورة براءة : (فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا)(١٣) يقول : أن يستنجوا بالماء ، يعنى : يغسلوا أثر البول والغائط «بالماء» (١٤).
والوجه الثّالث : الطّهور من جميع الأحداث ، قوله سبحانه فى سورة الأنفال : (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ)(١٥) يعنى من جميع الأحداث والجنابة.
__________________
(١) ل ، م : «تفسير الطهور والطهر» وما أثبت عن ص.
(٢) ل : «الطهر من الأحداث أجمع» وفى م : «الطهور من الأحداث» ، وما أثبت عن ص.
(٣) ل : «التنزه عن إتيان الرجال» وما أثبت عن ص ، م.
(٤) ل «ارتفاع الحيص والقذر» وما أثبت عن ص ، م.
(٥) ل : «مطهرة عن الشرك» وما أثبت عن ص ، م.
(٦) سقط من ص ، وما أثبت عن ل ، وفى م : «الطهور من الريبة».
(٧) ل : «الطهر من الفاحشة والإثم» وما أثبت عن ص ، م.
(٨) ل : «الحلال» وما أثبت عن ص ، م.
(٩) ل : «الطهر» وما أثبت عن ص ، م.
(١٠) الآية / ٢٢٢.
(١١) سورة المائدة / ٦.
(١٢) ل : «الطهر» وما أثبت عن ص ، م.
(١٣) الآية / ١٠٨ ، وتسمى سورة التوبة.
(١٤) سقط من ص ، وما أثبت عن ل ، م. قال قتادة : لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأهل قباء : «إن الله قد أحسن عليكم الثناء فى التطهر فما تصنعون»؟ قالوا : إنا نغسل الغائط والبول بالماء» رواه أبو داود. (تفسير القرطبى ٨ : ٢٥٩).
(١٥) الآية / ١١.