ذكرت الذّين أسند عنهم الرّواية ـ وربما لا يكونون من شيوخه ـ لأنّهم من مصادر المعلومات لدى ابن خالويه ، فبقدر ما تتنوع اختصاصات هؤلاء الذين روى عنهم بقدر ما تتنوع المعلومات التى ينقلها ، من نقل قراءة ، أو رواية حديث ، أو ذكر فائدة تتعلق بالتّفسير ، أو تكشف مشكل معنى أو إعراب ، إضافة إلى ذكر فوائد تاريخية ، وقصص أدبية ، وملح ونوادر وأشعار.
والغالب على فنّه هو علما اللّغة والنحو وما يتّصل بهما من شعر ، وأدب ، وعروض ، وصرف ، ومعان ، وبيان ، وقراءات ف «ابن خالويه نحوى لغوىّ» مشارك فى الفنون الأخرى مشاركة جيّدة.
وقد أخذ اللّغة والنّحو عن جلّة من مشاهير علماء عصره من المذهبين البصري والكوفي ، لذا فابن خالويه ممّن «خلط بين المذهبين» (١).
ومن هؤلاء الشيوخ :
ـ أبو بكر محمد بن القاسم الأنبارىّ (ت ٣٢٨ ه).
ـ وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد (ت ٣٢١ ه).
ـ وأبو بكر محمد بن يحيي الصّولىّ (ت ٣٣٦ ه).
ـ وأبو بكر أحمد بن محمد بن الخيّاط (ت ٣٢٠ ه).
ـ وأبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد (ت ٣٢٤ ه) (٢).
ـ وإبراهيم بن عرفة (نفطويه) (ت ٣٢٣ ه).
ـ وأبو سعيد السّيرافىّ (ت ٣٦٨ ه).
ـ وأبو عمر الزّاهد (ت ٣٤٥ ه).
__________________
(١) المصدر نفسه. عن الفهرست لابن النديم : ٩٢.
(٢) هو من مشاهير القرّاء.