وهذا وهم ظاهر ، فيحيى بن عبدك القزوينى توفى سنة ٢٧١ ه أي قبل وفاة ابن خالويه بمائة عام.
يراجع : الإرشاد للخليلى : ٢ / ٧١٠ ، والجرح والتعديل لابن أبى حاتم : ٩ / ١٧٣ ، وسير أعلام النبلاء : ١٢ / ٥٠٩.
ولعل المراد :
ـ على بن محمد بن مهرويه القزوينيّ (ت ٣٣٥ ه)
ذكر الرّافعىّ والذّهبى والخليلى ... وغيرهم أنه أخذ عن يحيى بن عبدك ، وذكر السّيوطى فى تحفة الأديب : ١ / ١٧١ سندا لابن عساكر يرفعه إلى ابن خالويه عن على بن مهرويه هذا. وذكره فى إعراب القراءات : ١ / ٣٦٨.
أخباره فى تاريخ جرجان : ٢٦١ ، والتّدوين : ٣ / ٤١٦ ، ٤١٧ ، والإرشاد : ٢ / ٧٣٧ ، وسير أعلام النبلاء : ١٥ / ٣٩٦.
ـ ومنهم :
ـ أبو علىّ الرّوذرىّ؟
أسند عنه المؤلف فى شرح المقصورة : ٢٠٦ ، ٢٩٠ ، ٣٢٧ ، ٤٤١ وإعراب القراءات : ٢ / ٥٤٧ وفى إعراب ثلاثين سورة : ١٧٥ ، قال محققه : فى الأصل : «الروذورى». أقول : لم أجده فى مصادرى إلّا أن يكون المقصود الرّذبارىّ ، وهو أبو علىّ محمد بن أحمد بن القاسم ، قال ياقوت : صحب الجنيد ، وكان فقيها محدّثا نحويا ، وله شعر حسن رقيق مات سنة ٣٢٣ ه. فيكون المؤلف عامله معاملة المركب المزجىّ مثل المّروذى وأشباهه. والله تعالى أعلم.
ولأبى عليّ أخبار وطرائف وأشعار وحكايات مستعذبة ، وأكثر روايته عنه إنشاد شعر فلا يبعد أن يكون هو المقصود.