٤ ـ وظيفة من غفل عن صلاة الليل.
٥ ـ صفة صلاة الليل في ليلة الجمعة.
وأمّا الخاتمة : فقد تعرّض في خاتمة الرسالة إلى بحث خارج عن موضوع الرسالة ومقاصدها وهو : (ترتيب نوافل شهر رمضان) وأراد بذلك أن يخرج المتهجّد عن السأم والتكرار ، ويطلّ عليه بموضوع جديد ينتفع به في ليالي الشهر الشريف.
هذه النوافل تضمّنت تعقيبات بأدعية تبهر العقول والألباب ، وتفتح الأبواب بين العبد وربّ الأرباب ، وهي من جمع وترتيب شيخ الطائفة وعلمها ، ومن تلاه من العلماء والمحدّثين ، صدرت هذه الأدعية من ينبوع القدس والكرامة ، وجرت على ألسن المعصومين الزاكية ، رياضاً في المحبّة ، مشحونة بالأزهار وخزائن المعرفة ، ومملوءة بجواهر الأسرار ، وينابيع علوم يتدفّق سيلها على الأودية والأغوار ، فيحمل كلّ بمقدار ما وسّع الله من قدره ، ويقبل من فيضها بحسب ما أصلح من نفسه ، وما منح الله من غريزة طبعه.
فكانت الخاتمة نبذة من موجزات تلك الأدعية الصحيحة سنداً والفصيحة متناً ، والبديعة لفظاً ، والرفيعة معنىً.
هذا وقد تشرّفت بتحقيق هذه الرسالة الموجزة خدمة للمتهجّدين والداعين والله من وراء القصد.
وكان منهج التحقيق كما يلي :
١ ـ قمت بتصحيح النصّ وذلك بالرجوع إلى المصادر التي أخذ عنها المؤلّف قدسسره مادّة بحثه وأحياناً أضيف مصادر أخرى ورد فيها النصّ.
٢ ـ خرّجتُ آياته وأحاديثه وسائر مقولاته.
٣ ـ وضّحت معاني الألفاظ الغربية أو المبهمة الواردة في الأدعية