ومن يتفزّع بالليل يقرأ المعوّذتين وآية الكرسي ، ومن خاف اللصّ فليقرأ : (قُل ادْعُوا الله أو ادْعُوا الرَّحْمَنَ أيّاً مَا تَدْعُوا فَلهُ الأسمَاءُ الحُسْنَى ... الخ) (١).
ومن خاف الأرق فليقل : «سُبْحَانَ(٢) ذِي الشّأْنِ دائِمُ السّلْطانِ عَظِيمُ البُرهَان كُلُّ يَوْم هُوَ فِي شَأْنِ يَا مُشْبِعَ البُطُونِ الجَائِعَةِ وَيَا كَاسِيَ الُجُنوبِ (٣) العَارِيةِ وَيَا مُسْكِّنَ العُرُوقِ الضَاربَةِ وَيَا مُنَوِّمَ العُيُونِ السَّاهِرَةَ سَكِّنْ عُرُوقِي الضَّارِبِةَ واْذَنْ لِعَيْنِي نَوْمَاً عَاجِلاً».
ولخوف(٤) الاحتلام : «اللّهُمَّ إِنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الاحْتِلام وأَنْ يَلْعَبَ بِيَ الشَّيطَانُ فِي اليَقْظَةِ وَالَمَنامِ».
وللرزق(٥) : «الَّلهُمَّ أَنتَ الأَوْلُ فَلاَ شَيء قَبْلَكَ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلاَ شَيءَ بَعْدَكَ وَأَنْتَ الظّاهِرُ فَلا شَيءَ فَوْقَكَ وَأَنْتَ البَاطِنُ فَلا شَيءَ دُونَكَ الّلهُمَّ رَبَّ السّمّواتِ السّبعِ وَرَبَّ الأرْضَينَ وَرَبَّ التوْرَاةِ وَالإنْجيل ِ وَالزَّبُورِ
__________________
(١) (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَوَلا تُخَافِتْ بِها وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيْلا وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الْذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدَاً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيْكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيْراً) الإسراء ، آية : ١١٠ ـ ١١١.
(٢) وفي مصباح الشيخ : ١٠١ ، ورد هكذا : «سبحان الله ذي الشأن سبحان الله ذي السلطان عظيم البرهان ... الخ.
(٣) جنب الانسان : ما تحت إبطه إلى كشحه ، والجمع (جنوب).
(٤) المصباح : ١٠١ ، وفي أصول الكافي : ٢ / ٥٣٦ كتاب الدعاء ، باب الدعاء عند النوم والانتباه ، ح ٥ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : «اللهمّ إنّي أعوذ بك من الاحتلام ومن سوء الأحلام وأن يلعب بي الشيطانُ في اليقظة والمنام» وفي المصباح : من شرِّ الأحلام.
(٥) المصباح : ١٠٢ ، بحارالانوار ٨٤/١٧٧.