الخلاصة :
بعد هذا الاستعراض لمرويّات عقبة بن سمعان والضحّاك ابن عبد الله المشرقي ، يمكن الوصول إلى النتائج الآتية :
١ ـ الاهتمام بروايات الشاهد التاريخي وتحليلها والوصول عن طريقهاإلى أقرب الحقائق التاريخية.
٢ ـ أهمّية مرويّات عقبة بن سمعان التاريخية التي تحمل المصداقية ، وذلك لورود توثيقات بحقّه ، مضافاً إلى ذلك أنّه من المواكبين للمسيرة الحسينية منذ انطلاقها إلى نهايتها ، فقد حمل صورها حيّة في ذاكرته وهو من الثقات.
٣ ـ أهمّية مرويّات الضحّاك المشرقي تنبع من وصفه للواقعة بدقّة قبيل المعركة وفي أثنائها ، ويبدو اهتمام الطبري بها لأنّ من منهجيته رواية الأحداث من زوايا متعدّدة مع الاهتمام بروايات الشاهد التاريخي.