قد نسر إذا رأينا شباباً يقبلون على العلم ويحاولون أن يعرفوا ما هو العلم ويسعون لتغير موقف المسلمين بالعلم فنرجو لهم أن يستمروا ولا يقفوا في بعض ترهات الطريق ومن يعلم أن مصادر معرفة الحق في رؤية آيات الآفاق والأنفس لن يخيفه وعورة الطريق وقلة السالكين.
أيها الناشىء المسلم إن هذا العصر المستهتر في كل شيء لا يزال يتكلم كالأطفال ببعض كلمات جيدة مثل احترام العلم والعقل فإن النافذة الوحيدة التي يمكن أن يهاجم المسلم العالم منها هي هذه الثغرة ثغرة العلم والعقل فكيف ونحن نظن ان الشر كل الشر جاءنا من هذه النافذة.
لا تيأس وقل رب زدني علماً واكدح في سعيك لعلك ترضى.
جودت سعيد
دمشق ـ قاسيون ـ |
٧ ربيع ثاني ١٣٩١ هـ ١ حزيران ١٩٧١ م |