(الخير فيما أختاره الله تعالى)
س ٢٨٩ : يكره الرجل المرأة لوصف من أوصافها وله في إمساكها خير كثير لا يعرفه ، ويحب المرأة لوصف من أوصافها وله في إمساكها شر كثير لا يعرفه ، فلا ينبغي أن يجعل المعيار هواه ، بل المعيار على ذلك ما اختاره الله له بأمره ونهيه. وفي كتاب الله عزوجل آية كريمة تشير إلى هذا المعنى ، فما هي؟
ج ٢٨٩ : قوله تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) [النساء : ١٩]
(تحريم نكاح المشركة والمشرك)
س ٢٩٠ : حرّم الله تعالى نكاح المشركة والمشرك ، فالمسلم لا يحل له نكاح المشركة والمسلمة لا يحل لها نكاح المشرك ، ما الآية الدالة على ذلك في كتاب الله عزوجل؟
ج ٢٩٠ : قوله تعالى : (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ) [البقرة : ٢٢١]
والمشركات هن الوثنيات اللاتي لا دين لهنّ ، ولا يدخل في الآية نساء أهل الكتاب ، لأن الله تعالى أحل نكاحهن.
(تفسير الدرجة)
س ٢٩١ : ما تفسير الدرجة في قوله تعالى : (وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ)؟