وهو وجود الكفار المحاربين ونشوب الحرب واحتدام القتال.
ونلاحظ في الآية الثانية أنّ الله امتنّ على قريش بأن هيأ لهم الأمن ، فعاشوا في ظلال حرم الله الآمن ، عاشوا آمنين في واحة الأمن والأمان عند الكعبة ، والناس حولهم يتعذبون ويتخطفون في صحراء الحرب والنهب والخوف والقلق. [في ظلال الإيمان للدكتور صلاح الخالدي]
(إن شاء الله)
س ٤٠١ : قال تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ) [التوبة : ٢٨]
لما ذا علق الإغناء بالمشيئة في الآية السابقة؟
ج ٤٠١ : تعليق الإغناء بالمشيئة في قوله جل وعلا : (فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ) لتعليم رعاية الأدب مع الله تعالى كما في قوله تعالى : (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ) وللإشارة إلى أنه لا ينبغي الاعتماد على أنّ المطلوب سيحصل حتما ، بل لا بدّ من التضرع إلى الله تعالى في طلب الخير ، وفي دفع الآفات. [آيات الأحكام للصابوني ١ / ٥٨٠]
(وما أنزلنا على عبدنا)
س ٤٠٢ : قال تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ) [الأنفال : ٤١]
لم قال (عَبْدِنا) ولم يقل (محمدا)؟