فالآية وافقت رأي عمر في أسرى بدر ، فكان عمر يرى قتل الأسرى وكان غيره يرى أخذ الفدية منهم ثم إطلاقهم.
(أول المؤمنين)
س ٦٩٤ : قال تعالى مخبرا عن أحد رسله عليهمالسلام : (قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ). فمن هو هذا النبي الكريم؟
ج ٦٩٤ : موسى عليهالسلام.
(النصير والمعين هو الله تعالى)
س ٦٩٥ : من هو المعني في هذه الآية الكريمة : (إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)؟ [الأعراف : ١٩٦]
ج ٦٩٥ : نبينا محمد صلىاللهعليهوسلم.
(بشائر النصر)
س ٦٩٦ : روي أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم نظر إلى أصحابه يوم بدر وهم ثلاثمائة ونيّف ، ونظر إلى المشركين وهم يزيدون على ألف ، فاستقبل القبلة ومدّ يديه يدعو : «اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تعبد في الأرض» فما زال كذلك حتى سقط رداؤه ، فأنزل الله عليه آية كريمة ، فما هي؟
ج ٦٩٦ : قوله تعالى : (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ) [الأنفال : ٩]