(النصر من الله تعالى)
س ٦٩٧ : عن ابن عباس قال : أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبضة من التراب ، فرمى بها في وجوه المشركين ، وقال : «شاهت الوجوه» ، فلم يبق أحد منهم إلا أصاب عينيه ومنخريه من تلك الرمية ، فولوا مدبرين. وقد أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى ذلك الموقف ، فما الآية؟
ج ٦٩٧ : قوله تعالى : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) [الأنفال : ١٧]
(الاستغفار نجاة)
س ٦٩٨ : قال ابن عباس : كان فيهم أمانان : نبي الله ، والاستغفار ، أمّا النبيّ فقد مضى ، وأما الاستغفار فهو باق إلى يوم القيامة. هذا الكلام وافق آية في كتاب الله تعالى ، فما الآية؟
ج ٦٩٨ : قوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال : ٣٣]
(لا يعلم الغيب إلا الله وحده)
س ٦٩٩ : من هو المعنى في هذه الآية الكريمة : (قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)؟ [المائدة : ١١٦]
ج ٦٩٩ : عيسى ابن مريم عليهماالسلام.