(أكمل الناس هداية)
س ١٠٠ : علّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا ، وأفرض الجهاد جهاد النفس ، وجهاد الهوى ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الدنيا. فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته ، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد. أين نجد هذا المعنى في كتاب الله عزوجل؟
ج ١٠٠ : قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) [العنكبوت : ٦٩]
(ورزق كريم)
س ١٠١ : قوله تعالى : (وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور : ٢٦]
ما هو المراد بالرزق الكريم في الآية؟
ج ١٠١ : (وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) : هو الجنة كما قال أكثر المفسرين ، ويشهد له قوله تعالى في سورة الأحزاب في أمهات المؤمنين : (وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً) ، فإن المراد به الجنة. [تفسير الألوسي : روح المعاني]
(من وجدكم)
س ١٠٢ : قال تعالى : (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضآرُّوهُنَ) [الطلاق : ٦]
ما معنى (وُجْدِكُمْ)؟