١٧ من الأصحاح الثالث حيث يقول : «وكل ما عملتم بقول أو فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين لله والأب به».
ويجب أن نتساءل : ما هى العلاقة بين هذه الآية للقديس بولس والبسملة؟ الإجابة واضحة : ليس هناك أية علاقة فالآية تسير فى اتجاه معاكس لمعنى البسملة.
ولكن تعنت كل من نولدكه وشفالى لا يتوقف ، فهم يواصلون قولهم : «وطبقا لهذا النمط فإن الموضعين الوحيدين فى القرآن يرجعان إلى مصادر يهودية غير معروفة بغض النظر عن عناوين السور التى توجد فيها البسملة».
ولكنهم لا يذكرون أى مصدر يهودى مما يدل على ادعائهم الذى لا أساس له من الصحة ، لهذا لم يورد كاراديفو (Carrade Vaua) فى «فصل البسملة» ووالس (A.T Welech) فى «فصل القرآن» زعم نولدكه ـ شفالى المغلوط ضمن مقالات موسوعة الإسلام «الطبعة الثانية» (Eng yclopediedeIslam ـ ٢ eneed).