كان الناس قبلنا يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ، ولا بعث عليهم ولا حساب. (١)
قال يحيى : يعنون ان هكذا كان [الخلق](٢) قبلنا ، ونحن مثلهم.
وبعضهم يقول : (خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) دين الاولين ، يعنون ما هم عليه من (شرك). (٣)
(وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) (١٣٨) اي لا نبعث ولا نعذب. (٤)
قال الله : (فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) (١٤٠) وهي مثل الاولى.
قوله [عزوجل](٥) : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ) (١٤١) يعني صالحا.
(إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ) (١٤٢) اخوهم في النسب وليس بأخيهم في الدين.
(أَلا تَتَّقُونَ) (١٤٢) (الله) (٦) وهي مثل الاولى ، يأمرهم ان يتقوا الله.
(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) (١٤٣) على ما جئتكم به.
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) (١٤٤)
(وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ) (١٤٥) (ان ثوابي). (٧)
(إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ (١٤٥))
(أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ) (١٤٦) على الاستفهام ، اي لا تتركون فيه.
(فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧))
(وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ) (١٤٨)
[عن ابيه عن](٨) [المعلى عن ابي يحيي ، وابن مجاهد عن ابيه قال] : (٩) هشيم
[أي](١٠) (يتهشم) (١١) اذا مس (في تفسير مجاهد). (١٢)
__________________
(١) في الطبري ، ١٩ / ٩٧ : عن معمر عن قتادة هكذا خلقة الاولين ، وهكذا كانوا يحيون ويموتون.
(٢) إضافة من ح و ١٧٧.
(٣) في ح و ١٧٧ : الشرك.
(٤) بداية [٧] من ١٧٧.
(٥) إضافة من ح.
(٦) ساقطة في ح.
(٧) نفس الملاحظة.
(٨) إضافة من ١٧٧.
(٩) إضافة من ح و ١٧٧.
(١٠) نفس الملاحظة.
(١١) في ح : ينهشم. في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٦٤ : يتهشم تهشما.
(١٢) ساقطة في ح و ١٧٧.