وقال الحسن : رخو.
(و) (١) قال قتادة : لين.
وقال الكلبي : لطيف. وهو الطلع ما لم ينشقّ.
(وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ) (١٤٩) شرهين في تفسير مجاهد (٢). من قبل شره النفس.
وتفسير الحسن : آمنين.
وتفسير الكلبي : حذقين بصنعتها.
وقال قتادة : معجبين. (٣)
(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (١٥٠) وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (١٥١) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) (١٥٢)
قال قتادة : المشركين ، الى آخر الآية.
(قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) (١٥٣)
تفسير (٤) الحسن وابن مجاهد عن ابيه (٥) : من المسحورين.
وتفسير الكلبي : المسحّر ، الذي ليس له شيء ولا ملك.
وبعضهم يقول : من المسحورين ، من المخلوقين. (٦)
(ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) (١٥٤) بما جئتنا به. قالوا له : ان كنت صادقا فأخرج لنا من هذه الصخرة ناقة. وكانت صخرة يصبون عليها اللبن في سنّتهم ، فدعا الله ، فتصدعت الصخرة ، فخرجت منها ناقة عشراء (٧) فنتجت فصيلا.
(قالَ هذِهِ ناقَةٌ / لَها شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) (١٥٥) (كانت تشرب الماء [٦٥ أ] يوما ويشربونه يوما). (٨)
__________________
(١) ساقطة في ١٧٧.
(٢) الطبري ، ١٩ / ١٠١.
(٣) في الطبري ، ١٩ / ١٠١ : عن معمر عن قتادة ، معجبين بصنيعكم.
(٤) بداية [١٢] من ح.
(٥) تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٦٤.
(٦) جاء هذا المعنى في الطبري ، ٢ / ١٠٢ : عن ابن عباس.
(٧) ناقة عشراء : مضى لحملها عشرة اشهر. لسان العرب ، مادة : عشر.
(٨) ساقطة في ح و ١٧٧.