(قالَ) (١٢) موسى.
(رَبِ (١) إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (١٢) وَيَضِيقُ صَدْرِي) (١٣) فلا ينشرح بتبليغ الرسالة فشجعني حتى أبلّغ الرسالة.
(وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي) (١٣) للعقدة التي كانت في لسانه.
(فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) (١٣) كقوله : (رَبِ (٢) اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي (٢٧) يَفْقَهُوا قَوْلِي (٢٨) وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (٢٩) هارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) (٣٢) (٣) ففعل الله ذلك به وأشركه معه في الرسالة.
[وقال السدي : (فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) يعني (مع) (٤) هارون](٥). وهي تقرأ على وجهين :
(وَيَضِيقُ صَدْرِي) بالرفع ولا ينطلق لسانى ، والحرف الاخر (بالنصب) (٦) :
(وَيَضِيقُ صَدْرِي / وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي) [اي اني أخاف ان يكذبون ، وأخاف ان [٦٣ أ] (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي)](٧).
قوله [عزوجل] : (٨) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ) (١٤)
[عاصم بن حكيم ان مجاهدا قال : قتل موسى النفس. (٩)
وقال قتادة : يعني النفس التي قتل](١٠) يعني القبطي الذي قتله خطأ حيث وكزه فمات.
(فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (١٤)
__________________
(١) ساقطة في ع.
(٢) ساقطة في ح.
(٣) طه ، ٢٥ ـ ٣٢.
(٤) هكذا في : ح ، ولعلها : معي ، حتّى يستقيم المعنى.
(٥) إضافة من ح.
(٦) في ح : النصب.
(٧) إضافة من ح. قرأ يعقوب بنصب القاف في ويضيق ولا ينطلق. انظر النشر ، ٢ / ٣٣٥ ، البحر المحيط ، ٧ / ٧.
(٨) إضافة من ح.
(٩) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٥٩ : من قتل النفس التي قتل فيهم.
(١٠) إضافة من ح. في الطبري ، ١٩ / ٦٥ : عن معمر عن قتادة : قتل النفس.