امتن به عليه فقال : (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) فاتخذت قومي عبيدا وكانوا احرارا ، واخذت اموالهم فأنفقت علي من اموالهم وربيتني (بها) (١) فأنا أحق بأموال قومي منك.
وتفسير مجاهد : (أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) قهرت ، وعذّبت ، واستعملت بني إسرائيل. (٢)
وقال قتادة : قال موسى لفرعون : أتمنّ عليّ يا فرعون بأن اتخذت قومي عبيدا وكانوا احرارا فقهرتهم. (٣)
[وقال ابن مجاهد عن ابيه : قهرتهم]. (٤)
(قالَ فِرْعَوْنُ (٥) وَما رَبُّ الْعالَمِينَ (٢٣))
(قالَ) (٢٤) موسى.
(رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ) (٢٤) قالَ) (٢٥) فرعون.
(لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ) (٢٥) اي الى ما يقول.
(قالَ) (٢٦) موسى.
(رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) (٢٦) جوابا لقوله في اول الكلام : (وَما رَبُّ الْعالَمِينَ).
(قالَ) : (٢٧) فرعون.
(إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ) (٢٧) في ما يدعي.
(لَمَجْنُونٌ (٢٧) قالَ) (٢٨) موسى.
(رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٨) وهذا تبع للكلام الاول :
(وَما رَبُّ الْعالَمِينَ).
(قالَ) (٢٩) فرعون.
(لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ) (٢٩) لأخلدنك في السجن.
(قالَ) (٣٠) له موسى.
__________________
(١) في ح : منها.
(٢) في تفسير مجاهد ، ١٩ / ٤٦٠ ، قهرتهم واستعبدتهم واستعملتهم.
(٣) في الطبري ، ١٩ / ٦٩ : عن عمر عن قتادة : أتمنّ علي ان اتخذت انت بني اسرائيل عبيدا.
(٤) إضافة من ح.
(٥) بداية [٣] من ح.