من أنت ، وابن من انت؟ قال : انا موسى بن عمران. (فقال) (١) : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) الى آخر الآية.
قوله [عزوجل](٢) : (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ) (١٩) (يعني النفس التي قتل). (٣)
قال : (وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ) (١٩) لنعمتنا. اي إنّا ربّيناك.
وقال السدي : (مِنَ الْكافِرِينَ) [يعني الكافرين](٤) لنعمتي اذ ربيتك صغيرا واحسنت اليك.
وقال الحسن : (وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ) بأني إله.
(قالَ) (٢٠) موسى.
(فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ) (٢٠)
[قال قتادة وهو تفسير السدي اي](٥) من الجاهلين (٦).
قال قتادة وهي كذلك في بعض القراءة (٧). وانما كان جهلا به ولم يعتمده ، اي لم يعتمد قتله.
(فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ) (٢١) [تفسير السدي يعني فهربت منكم]. (٨)
(لَمَّا خِفْتُكُمْ) (٢١) يعني حيث توجه تلقاء مدين.
(فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً) (٢١) النبوة.
(وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (٢١)
ثم قال : (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَ) (٢٢) لقول فرعون له : (وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ) لنعمتنا.
(أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ) (٢٢) موسى يقوله لفرعون. أراد الا يسوّغ عدو الله ما
__________________
(١) في مصورة القيروان : قال.
(٢) إضافة من ح.
(٣) في ح : ومصورة القيروان : قال قتادة : وقتلت النفس التي قتلت.
(٤) إضافة من ح ومصورة القيروان.
(٥) إضافة من ح ومصورة القيروان.
(٦) في الطبري ، ١٩ / ٦٧ : عن معمر عن قتادة.
(٧) في الطبري ، ١٩ / ٦٧ : عن ابن جريج انها قراءة ابن مسعود.
(٨) إضافة من ح ومصورة القيروان.