* وذلك ببذل الوسع من أجل التوصل إلى إثبات حكم أو نفيه لواقعة لم يرد فيها نص قطعي ، ولا نص ظني مباشر ، ولم يظهر إجماع صحيح سابق ، وهو الذي يسمى عند بعض الأصوليين الاجتهاد بالرأي ، لأن مبناه على الرأي المحمود غالبا ، وهو الذي يسميه بعض الأصوليين تخريج المناط ، وذلك كما في استكشاف علة حرمة الربا ، وأن علته الطعم ، أو الأقتيات ، أو الوزنية ، أو الكيلية ، أو استكشاف علة قصر الصلاة ، وأنها المشقة.
ـ الاجتهاد المركب :
(انظر : الإجماع المركب)
ـ الاجتهاد المقاصدي :
وهو استفراغ المؤهّل للاجتهاد (المجتهد) طاقته من أجل الكشف عن المقاصد العامة التي تنتظمها نصوص الوحي ، وبذلك تراعى المعاني والحكم الملحوظة للشارع من أحكامه ، كما في مقصد التيسير ، ونفي الحرج عن عموم المكلفين ، فإن ذلك مما علم عن طريق جملة من التكاليف التي رفعت عن المكلفين تخفيفا عنهم ، ورفعا لدخول الحرج على عمومهم.
ومن ذلك : الحفاظ على الضروريات الخمس ، أو الست ، كما في : النفس ، والدين ، والعقل ، والعرض ، والنسل ، والمال.
ـ الإجزاء :
ـ ويعني الإتيان بالمطلوب به من المولى جامعا لجميع ما هو معتبر فيه من الأجزاء والشرائط شرعية أو عقلية ، سواء كان