على من قاتل نبيي واستحلّ محارمي (١).
(وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً (٧٢) وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً (٧٣) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) (٧٤)
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) قال أكثر المفسرين : هو الشرك (٢).
قال الزجاج (٣) : الزور في اللغة : الكذب ، ولا كذب فوق الشرك بالله.
وروي عن ابن عباس : أنه صنم كان للمشركين (٤).
وقال قتادة : مجالس الباطل بما يوهم أنه حق.
وقال علي بن أبي طلحة : يعني : شهادة الزور (٥).
فعلى هذا : هو من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه.
وقال محمد بن الحنفية : اللهو والغناء (٦).
__________________
(١) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ١٠٨).
(٢) أخرجه الطبري (١٩ / ٤٨) ، وابن أبي حاتم (٨ / ٢٧٣٧) عن الضحاك. وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٢٨٢) وعزاه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك.
(٣) معاني الزجاج (٣ / ٤٢٥ ، و ٤ / ٧٧).
(٤) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ١٠٩) ، والسيوطي في الدر (٦ / ٢٨٢) وعزاه لابن مردويه.
(٥) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٣٤٨) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ١٠٩).
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم (٨ / ٢٧٣٧). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٢٨٣) وعزاه للفريابي وعبد بن حميد.