وقال الربيع بن أنس : أعياد المشركين (١).
وعن مجاهد : كهذين القولين (٢).
وقال ابن جريج : هو الكذب (٣).
وقال عمرو بن قيس : مجالس الخنا (٤).
(وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ) وهو ما يجب أن يلقى ويطرح.
قال الحسن : المعاصي كلها (٥).
وقال مجاهد ومقاتل (٦) : أذى المشركين وشتمهم (٧).
(مَرُّوا كِراماً) أي : مرّوا مرّ الكرماء معرضين عنهم ، مكرمين أنفسهم عن التوقف عليهم والخوض معهم ؛ كقوله تعالى : (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ) [القصص : ٥٥].
قال عيسى صلىاللهعليهوسلم : إياكم ومجالسة الخطّائين (٨).
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ) أي : وعظوا بالقرآن (لَمْ يَخِرُّوا
__________________
(١) أخرجه ابن أبي حاتم (٨ / ٢٧٣٧). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٢٨٢) وعزاه للخطيب عن ابن عباس.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (٨ / ٢٧٣٧).
(٣) أخرجه الطبري (١٩ / ٤٩).
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم (٨ / ٢٧٣٧). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٢٨٣) وعزاه لا بن أبي حاتم.
(٥) أخرجه الطبري (١٩ / ٥٠). وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٢٨٤) وعزاه لا بن جرير.
(٦) تفسير مقاتل (٢ / ٤٤٣).
(٧) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ١١٠).
(٨) ذكره النسفي في تفسيره (٣ / ١٧٨).