الأول ، فتقاطر الطلاب إليه ، وتحلّقوا حوله يستزيدون من علومه ، ثم بعد ذلك حينما هاجر إلى النجف الأشرف عام ٤٤٨ ه استمر فيها بالتدريس إلى حين وفاته ، فخلال هذه الفترة التي استمرت مدة ربع قرن تتلمذ على الشيخ مئات الطلاب ، لكننا لم نعثر على أسمائهم في كتب التراجم والرّجال إلّا قلة قليلة لا تتعدى أسماء ثلاثين أو أربعين من مشاهيرهم ، وهؤلاء ينقسمون ، إلى ثلاثة أقسام : قسمٌ يعدّون من طلابه ببغداد ، وآخرون في النجف الأشرف ، وقسم ثالث يُشك في تلمذتهم على الشيخ نفسه ولعل بعضهم تتلمذ على ولده الشيخ أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي. وإليك أسماؤهم :
القسم الأوّل :
١ ـ آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسَفي.
٢ ـ أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري (ت ٤٨٠ ه)
٣ ـ إسحاق بن محمد بن بابويه القُميّ
٤ ـ إسماعيل بن محمد بن الحسن بن بابويه القميّ (ت ٥٠٠ ه)
٥ ـ بركة بن محمد بن بركة الأسدي
٦ ـ تقي بن نجم الحلبي المكنّى بأبي الصلاح الحلبيّ (ت ٤٤٧ ه)
٧ ـ جعفر بن علي بن جعفر الحسيني
٨ ـ الحسن بن عبد العزيز بن الجبهاني
٩ ـ الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (توفي حدود سنة ٥١٥ ـ ٥١١ ه)
١٠ ـ السيد ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسيني المروزي