ـ علاء الدين أبو الحسن عليّ بن زهرة الحسني الحلّي(١).
ـ السيّد مهنّا بن سنان الحسيني الأعرجي ، له كتاب المعجزات ، وهو صاحب كتاب المسائل المهنائيات(٢).
ـ السيّد كمال الدين عبد الرزّاق بن أحمد الشيباني المؤرّخ المشهور بابن الفوطي(٣).
أقوال قسم من العلماء بحقّ العلاّمة الحلّي :
أطراه ومدحه وأثنى عليه كلّ من أساتذته وتلاميذه ، وذكره بالإجلال والتبجيل كلّ من تأخّر عنه إلى يومنا هذا ، وفيما يلي نذكر قسماً منهم :
ـ أستاذه نصير الدين الطوسي ، قال : «عالم ، إذا جاهد فاق»(٤).
ـ معاصره الصفدي ، قال : «الإمام العلاّمة ذو الفنون ... عالم الشيعة وفقيههم ، صاحب التصانيف التي اشتهرت في حياته ... وكان يصنّف وهو راكب ... وكان ابن المطهّر ريّض الأخلاق مشتهر الذكر ، تخرّج به أقوام كثيرة ... وكان إماماً في الكلام والمعقولات»(٥).
ـ تلميذه محمّد بن عليّ الجرجاني ، قال : «شيخنا المعظّم وإمامنا الأعظم سيّد فضلاء العصر ورئيس علماء الدهر المبرّز في فنّي المعقول والمنقول ... جمال الملّة والدين سديد الإسلام والمسلمين»(٦).
ـ الشهيد الأوّل ، قال : «شيخنا الأعلم حجّة الله على الخلق
__________________
(١) الألفين : ٨.
(٢) تبصرة المتعلّمين : ٨ ، بحار الأنوار ١٠٤/٦٠.
(٣) تبصرة المتعلّمين : ٨.
(٤) أعيان الشيعة ٥/٣٩٦.
(٥) الوافي بالوفيات ١٣/٨٥.
(٦) أعيان الشيعة ٥/٣٩٧.