جمال الدين ... الإمام الأعظم الحجّة أفضل المجتهدين جمال الدين»(١).
ـ التغري بردي ، قال : «كان عالماً بالمعقولات ، وكان رضيّ الخلق حليماً»(٢).
ـ ابن حجر العسقلاني ، قال : «عالم الشيعة وإمامهم ومصنّفهم ، وكان آية في الذكاء»(٣).
ـ الشهيد الثاني ، قال : «شيخ الإسلام ومفتي فرق الأنام الفارق بالحقّ للحقّ جمال الإسلام والمسلمين ولسان الحكماء والفقهاء والمتكلّمين جمال الدين»(٤).
كما ذكره السيّد الصدر(٥) وكحالة(٦) والزركلي(٧) والقمّي في كناه(٨) وغيرهم من أصحاب كتب السير والتراجم.
مؤلّفاته :
للعلاّمة الحلّي مؤلّفات كثيرة في شتّى صنوف العلم حتّى نستطيع القول : إنّه لم يدع علماً إلاّ ألّف فيه ولا تكاد تخلو مكتبة من كتبه القيّمة ، فقد كان له في كلّ قدر مغرفة ، وقيل : إنّه وزّع تصنيفه على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسّط كلّ يوم كرّاساً ، وإنّ هذا هو العجب العجاب
__________________
(١) بحار الأنوار ١٠٧/١٨٨.
(٢) النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ٩/٢٦٧.
(٣) لسان الميزان ٢/٣١٧.
(٤) بحار الأنوار ١٠٧/١٨٨.
(٥) تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : ٢٧٠ و ٣١٣.
(٦) معجم المؤلّفين ٣/٣٠٣.
(٧) الأعلام ٢/٢٢٧.
(٨) الكنى والألقاب ٢/٤٣٧.