بفضائل شهدت بهنَّ الصحف |
|
والتوراة والإِنجيل والفرقان |
فوضعت لله المهيمن ساجداً |
|
واستبشرت بظهورك الأكوان |
متكمّلاً لم تنقطع لك سرّة |
|
شرفاً ولم يطلق عليك ختان |
إلى قوله :
ولو أنَّني وفَّيت وصفك حقّه |
|
فُنيَ الكلام وضاقت الأوزان |
فعليك من ربّ السلام سلامه |
|
والفضل والبركات والرضوان |
وعلى صراط الحقّ آلك كلّما |
|
هبّ النسيم ومالت الأغصان |
وعلى ابن عمِّك وارث العلم الذي |
|
ذلّت لسطوة بأسه الشجعان |
وأخيك في يوم الغدير وقد بدى |
|
نور الهدى وتآخت الأقران |
وعلى صحابتك الذين تتبّعوا |
|
طرق الهدى فهداهم الرحمان |
... والقصيدة طويلة تربو على الـ ٥٧ بيتاً.
ومن شعره أيضاً :
سوابقنا والنقع والسمر والظبى |
|
وأحسابنا والحلم والبأس والبر |
هبوب الصبا والليل والبرق والفضا |
|
وشمس الضحى والطود والنار والبحر |