مصنّفي العلوم ما لأصحابنا مثله ، ومنها كتاب فرحة الغري بصرحة الغري ، وغيرذلك».
وفي أمل الآمل(١) قال الحرّ العاملي بعد ذكره لمقالة ابن داود :
«وكان السيّد المذكور شاعراً منشئاً أديباً ، ورأيت له إجازة بخطّه تأريخها سنة ٦٨٦هـ ، وكان من تلامذة عمّه وأبيه والمحقّق الحلّي والمحقّق الطوسي وغيرهم».
وقال الخونساري(٢) بعد نقله لقول ابن داود وقول صاحب الأمل معقّباً :
«ولابعد فيما ذكره ابن داود في حقّه مع كونه صديقاً وصاحباً له من أنّه اشتغل بالكتابة أربعين يوماً واستغنى عن المعلّم وله أربع سنين ، كما لابُعدفيما نقلوه من أنّ فخر المحقّقين ابن العلاّمة فاز بدرجة الاجتهاد في السنة العاشرة من عمره الشريف ...».
وفي الكنى والألقاب(٣) :
«الثالث من بني طاووس غياث الدين عبدالكريم بن أحمد بن طاووس. قال شيخنا في المستدرك في حقّه : نادرة الزمان وأُعجوبة الدهر الخوّان صاحب المقامات والكرامات كما أشار إليه الشهيد الثاني في إجازته الكبيرة. قال تلميذه الأرشد تقي الدين الحسن بن داود في رجاله : سيّدنا الإمام المعظّم غياث الدين ...».
__________________
(١) أمل الآمل ٢/١٥٩.
(٢) روضات الجنات : ٤/٢٢١.
(٣) الكنى والألقاب ١/٣٤١.