الحسيني العلوي. ذكره صاحب غاية الاختصار(١) قائلاً :
«وبيت أُسامة بالحلّة أهل ملك ونيابة وبيت شكر ، ومنهم الشاعر الكبيرعلي ، عُرف بابن أُسامة وليس من ولده ، كان شاعراً ، له قصيدة مدح بها أحد بني الأمير السيّد ، أوّلها كما سمعت :
إن أزمعت بكم الركاب تساق |
|
أو آن يوم للفريق فراق |
وسلى بكم ساعي الفراق معجّلاً |
|
وسرت سريعاً كالجياد نياقُ |
فترفّقوا بسليم بينكم الذي |
|
غير التداني ماله ترياقُ |
صحبت مخيّمك السلام وإنّما |
|
حلّت ركابك والحيا الغيداق |
وبأيّما أرض حللت أتاك من |
|
جيش المسرّة والسعود رفاق |
أنت العراق وكلّ دار أنت من |
|
سكّانها عندي هي الآفاق |
فإذا نأيت عن العراق وأهله |
|
فالناس ناس والعراق عراق» |
وفي شعراء الحلّة(٢) :
«هو أبو الحسن علي المعروف بابن أُسامة العلوي الملقّب عزّ الدين ، من مشاهير الاُدباء ، كان حيّاً عام ٦٤٣هـ ، ذكره ابن الفوطي في كتاب الحوادث الجامعة في حوادث عام ٦٤٣هـ. ضمن ذكر تولّي محي الدين يوسف بن الجوزي منصب (أُستاذ الدار) ... إلى قوله : وبهذه المناسبة أثبت ابن الفوطي أبياتاً من قصيدة ابن أُسامة قالها في تهنئته باستاذية الدار وبما تجدّدلولديه قوله :
__________________
(١) غاية الاختصار : ١١٦.
(٢) شعراء الحلّة ٣/٣٦٢.