البغدادي (ت ٤٣٦ هـ)(١).
وستأتي إليك مصادر قولنا هذا تباعاً.
أمّا الأوّل : رواية سعد الأشعري :
ذكر النجاشي (ت ٤٥٠ هـ) في فهرسته عند تعداده لكتب سعد الأشعري كتاباً له اسمه : ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه(٢).
وتبعه في ذلك إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين(٣).
والسيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة(٤).
والشيخ الطهراني في الذريعة(٥).
ويظهر من كتاب بحار الأنوار أنّه وصلت نسخة من هذا الكتاب في القرن الحادي عشر إلى العلاّمة المجلسي (ت ١١١٠ هـ) فنقل من أوّله سطوراً في موسوعته الحديثيّة بحار الأنوار ـ مع التصريح بذلك كما نقل عنه في أكثر من موضع ، فقال عنه :
أوّلاً ـ بعد أن نقل رواية النعماني بكاملها المشهورة بالمحكم والمتشابه ـ مانصّه :
«وجدت رسالة قديمة مفتتحها هكذا : حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي رحمهالله ، قال : حدّثني سعد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) انظر : تأسيس الشيعة : ٣٣٤ ، أعيان الشيعة ١ ق ١ : ٣٢١ ، الذريعة ٢٤ : ٨ و ٤ : ٢٧٦ ، تدوين السُنّة الشريفة : ١٣٧.
(٢) الفهرست للنجاشي : ١٧٧/ ٤٦٧.
(٣) إيضاح المكنون ٢ : ٦١٥ ، هدية العارفين ١ : ٣٨٤.
(٤) أعيان الشيعة ٧ : ٢٢٥.
(٥) الذريعة ٢٤ : ٨/ ٤٦.