كما اشتمل على هذه المطالب :
آيات من الترغيب ، والترهيب ، والجدل ، والقصص ، والمَثَل.
الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه ، والخاصّ والعامّ ، والتنزيل والتأويل.
ثمّ الاحتجاجات في القرآن الكريم ، على : الملحدين ، وعَبَدة الأوثان ، والثنوية ، والزنادقة .. وما شابه ذلك من مواضيع عقائديّة.
رواة النصّ :
النصّ المروي ـ الموجود منه في الجملةـ نسب إلى عدّة من أعاظم مشايخ الشيعة ؛ وذلك لروايتهم له ، ونحن في دراستنا هذه نبيّن نسبة الكتاب وعدمها إلى كلّ من هؤلاء العدّة ، فدونكها :
وصلت إلينا أسماء خمسة من أولئك المشايخ قد نسبت إليهم روايته ؛ هذا مع اختلافهم في بعض ألفاظه وترتيبه ، وهم كلّ من :
١) شيخ الطائفة أبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمّي (ت ٢٩٩ أو ٣٠٠ أو ٣٠١ هـ).
٢) الشيخ الثقة الجليل ، علي بن إبراهيم بن هاشم القمي صاحب التفسير المشهور (المتوفّى حدود ٣٠٧ هـ).
٣) الشيخ الحافظ ، العلاّمة أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي السبيعي الشهير بابن عقدة (ت ٣٣٣ هـ).
٤) الشيخ الثقة الأجلّ أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم النعماني المعروف بابن زينب أو الكاتب النعماني (المتوفّى حدود ٣٦٠ هـ).
٥) السيّد الشريف ، المرتضى ، علم الهدى ، علي بن الحسين الموسوي