أنّني لا أستحلّ أن أروي عنه حديثاً واحداً»(١) ، وقوله : «لا أعتمد على روايته»(٢) ، وقوله : «والأقوى عندي التوقّف في روايته»(٣) ، وقوله : «فهو عندي مردود الرواية»(٤) ، وقوله : «لا يعوّل على ما ينفرد بنقله»(٥) ، «ولم يكن متحقّقاً بأمرنا»(٦) ، و «نحن في روايته من المتوقّفين»(٧) ، و «الذي أراه التوقّف في حديثه»(٨) ، و «الأولى عندي التوقّف فيه»(٩) ، «والطعن عندي في مذهبه لا في نفسه»(١٠) ، و «فأنا لا أعتمد على روايته»(١١).
المطلب الخامس
فرق الرواة المذكورين في خلاصة الأقوال
دأب العلاّمة الحلّي في ترجمته لمعظم رواته على ذكر فرقهم أو مذاهبهم في العقيدة ، لا بل بذل الجهد في التتبّع حتّى أنّه كان يذكر ما يعتقده الرجل ثمّ ما هو عليه الآن ـ أي التغيرات في الآراء والمذاهب ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٣٣٤.
(٢) خلاصة الأقوال : ٣٣٨.
(٣) خلاصة الأقوال : ٣٤٥.
(٤) خلاصة الأقوال : ٢٤٩.
(٥) خلاصة الأقوال : ٣٦٧.
(٦) خلاصة الأقوال : ٣٧٥.
(٧) خلاصة الأقوال : ٣٨٦.
(٨) خلاصة الأقوال : ٣٩٧ و ٣٩٨.
(٩) خلاصة الأقوال : ٤٠٤.
(١٠) خلاصة الأقوال : ٤١٥.
(١١) خلاصة الأقوال : ٤١٩.