فمثلاً يقول : «وكان قبل ذلك معتزليّاً ثمّ عاد إلينا»(١) ، أو قوله : «كان معتزليّاً ثمّ أظهر الانتقال»(٢) ، وغيرها.
ومن الأمثلة على ما يذكر من مذاهب الرواة عند الترجمة لهم : «.. كان عاميّاً»(٣) ، «كان أبان بن عثمان من الناووسية»(٤) ، «حبيب بن أوس أبو تمّام الطائي ، كان إماميّاً»(٥) ، «... إنّه مرجيّ»(٦) ، وقوله : «الحسين بن عليّ بن سفيان ... خاصّي»(٧) ، وقوله : «حبيب السجستاني كان أوّلا شارياً ...»(٨) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ١٨٨.
(٢) خلاصة الأقوال : ٢٧٠. وتنظر الصفحات : ٦٧ ، ١٩٨ ، ٢٤٣ ، ٢٧٠ ، ٢٤٦ ، ٢٦٥ ، ٣٠٤ ، ٣٦٥ ، ٣٨٣ ، ٣٢١.
(٣) خلاصة الأقوال : ٣١٤. والعامّي يدلّ على الأخوّة من أهل السنّة وهو لفظ مستخدم إلى يومنا هذا بلفظ (أبناء العامّة) ، وللتفصيل ينظر : معجم مصطلحات الرجال والدراية : ١٠٠.
(٤) خلاصة الأقوال : ٧٤. سمّيت الناووسية نسبة إلى رئيس لها يقال له : فلان بن فلان الناووسي. وينظر : فرق الشيعة : ٧٨ ، خلاصة الأقوال : ٣٨٣ ، وقيل : نسبة إلى قرية يقال لها : الناووس ، وزعموا أنّ الصادق عليهالسلام لم يمت وهو القائم المهدي عليهالسلام. وينظر : فائق المقال في الحديث والرجال : ٧٠ ، كلّيّات علم الرجال : ٤٠٨ ـ ٤٠٩ ، معجم مصطلحات الرجال والدراية : ١٨٢.
(٥) خلاصة الأقوال : ١٣٢. والإمامي هو القائل بأئمّة الهدى الإثني عشر عليهمالسلام. وينظر : فرق الشيعة : ١١٦ ـ ١١٧ ، فائق المقال : ٦٩.
(٦) خلاصة الأقوال : ٣٩٠. والمرجئة هم الذين يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية كماانه لا ينفع مع الكفر طاعة ، وسموا بذلك لاعتقادهم أنّ الله سبحانه وتعالى أرجأتعذيبهم على المعاصي. وينظر : فرق الشيعة : ٢٦ ، فائق المقال : ٧١.
(٧) خلاصة الأقوال : ١٧٩. والخاصّي هو من اختصّ بأهل البيت عليهمالسلام. وينظر : معجم مصطلحات الرجال والدراية : ٥٩.
(٨) خلاصة الأقوال : ١٣٢. والشراة هم فرقة من فرق الخوارج باعوا أنفسهم ابتغاء مرضاة الله كما يدّعون فسمّوا أنفسهم بهذا الإسم. وينظر : الفرق بين الفرق : ٩٣.