١٢ ـ اعتمد العلاّمة على أحمد العقيقي(١) ونصر بن الصبّاح(٢) في خلاصة الأقوال لكنّه يذكرهما ضمن الذين يتوقّف في الرواية عنهم على الرغم من اعتماده عليهما مرّات عديدة.
١٣ ـ أحياناً نلاحظ استسلام العلاّمة الحلّي لآراء الرجاليّين الأوائل أمثال : الكشّي والنجاشي والطوسي وابن الغضائري وغيرهم فإنّه لا يحرّك ساكناً تجاههم في ترجمة بعض الرواة(٣) ، وأحياناً أخرى يعارضهم ويناقش آراءهم ويرجّح الرأي الذي يراه(٤) أو يجتهد برأيه(٥).
١٤ ـ نلاحظ أنّ في القسم الأوّل الكثير من الإشارات التي تدلّ على اجتهاد العلاّمة نحو قوله : «الأقوى عندي» أو : «الراجح»(٦) ، أمّا في القسم الثاني فنراه لا يجتهد بل يقف حائراً ويترك الأمر معلّقاً(٧) أو يكتفي بالتوقّف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال ، تنظر الصفحات : ١٠٣ ، ١٣٥ ، ١٣٩ ، ١٤٩ ، ١٦٢ ، ١٦٤ ، ١٦٥ ، ١٩٧ ، ٢٠٤ ، ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، ٢١٧ ، ٢٢٦ ، ٢٣٣ ، ٢٧٣ ، ٢٧٩ ، ٢٨٢ ، ٢٨٦ ، ٣٠٦ ، ٣٢٥ ، ٣٣٧ ، ٣٨٧ ، ٣٩٠ ، ٣١١ ، ٤١٤ ، ٤١٧ ، ٤٢٤ ، وترجم له في : ٣٦٥ ، في القسم الثاني الخاصّ بالذين يتوقّف من الأخذ منهم.
(٢) خلاصة الأقوال ، تنظر الصفحات : ٤٠٦ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، وترجم له في : ٤١٣ ، في القسم الثاني الخاصّ بالذين يتوقّف عن الأخذ منهم.
(٣) خلاصة الأقوال ، تنظر الصفحات : ٢٣٩ ، ٣٢٤ ، ٣١٤ ، ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، ٣٧٧ ، ٣٣٧.
(٤) خلاصة الأقوال : ٣٤٩ ، كقوله : «وبالجملة فهو عندي مردود الرواية».
(٥) خلاصة الأقوال : ٣٤٨ ، كقوله : «ولمّا لم أجد لأصحابنا تعديلاً لهما ولا طعناً فيهماتوقّفت عن قبول روايتهما».
(٦) خلاصة الأقوال. وينظر : ٤٨ ، ٥٥ ، ٢٩٣ قوله : «الأرجح ...» : ٤٩ ، ٥١ ، ٦٦ ، ١٦٩ قوله : «الأقوى ...».
(٧) خلاصة الأقوال : ٣٩١ ، كقوله : «وهذا لا يوجب جرحاً ولا تعديلاً» : ٣٥٦ ، «ولم يثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه» ٣٥ ، «وهذا لا يدلّ على جرح ولا على تعديل».