٩ ـ ذكر المجهولين في القسم الأوّل(١) يدلّ على أنّ لفظة «المجهول» ليست من ألفاظ الجرح ، لكن نلاحظ أنّ العلاّمة في القسم الثاني طالما ردّ أوجرح الرواة بعبارة «مجهول»(٢). علماً أنّ لفظ «مجهول» عند أرباب الرجال لفظ جارح(٣).
١٠ ـ كرّر العلاّمة ذكر أسماء قسم من الرواة في أبواب الكتاب الأخرى(٤)ـ دون باب الكنى ـ وهذا يعود لاحتمال العلاّمة كون الرجلين متغايرين.
١١ ـ أشار العلاّمة الحلّي مرّات عديدة في كتاب خلاصة الأقوال(٥) إلى اعتماده على ابن عقدة(٦) ، ثمّ نراه يترجم له ضمن الذين يتوقّف في الرواية عنهم ، وقد علّل اعتماده عليه لأنّه ـ أي ابن عقدة ـ كثير الرواية عن الأصحاب ، كما أنّ مذهبه الجارودي لم يكن قادحاً فيه ، وإن كان كذلك فلماذا يقدح ببقية المذكورين ممّن لا شائبة عليهم إلاّ اعتناقهم أحد المذاهب المخالفة كالزيدية والواقفية والفطحية وغيرهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٣١٠.
(٢) خلاصة الأقوال : ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٣٣ ، ٣٤٧ ، ٣٥٣ ، ٣٨٧ ، ٣٩٣ ، ٣٩١ ، ٣٨٤.
(٣) ينظر : الرواشح السماوية : ١٠٤ ، دروس في علمي الرجال والدراية : ١٩٦.
(٤) خلاصة الأقوال ، ينظر : ترجمة ابن نوح السيرافي في الصفحات : ٧١ ، ثمّ أعاده : ٧٨ ، وكذلك ترجمته زكريّا أبي يحيى كوكب الدم في : ١٥١ وفي : ٣٤٩ ، وتنظر للغرض نفسه الصفحات : ٧٥ ، ٣٩٣ ، ٤١٤.
(٥) خلاصة الأقوال ، تنظر الصفحات : ٥٤ ، ٨١ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ١٠٨ ، ١٠٩ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١٢٣ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣١ ، ١٣٢ ، ١٢٥ ، ١٣٨ ، وغيرها من الموارد.
(٦) خلاصة الأقوال : ٣٢١.